الأحد، 25 سبتمبر 2011

حتى الحياة هى ثورة

يتفق الجميع فى حقيقة الموت بكامل تفصيلات تلك الحقيقة ،ولكن هؤلاء المتفقون يختلفون فى مفهوم الحياة ؛فاجدنى قريب جداً من تعريف الحياة "هى الانفصال الكامل عن الموت وعدم الخضوع لقوانينه الساكنه والمؤديه إليه" الحياة هى الطاقه التى لا يفنيها الموت ،هى الثورة الكاملة على قوانين السكون. فنستنبط مما سلف ذكره  ؛اننا يجب ان نبدأ ثورتنا الاولى على السكون لمجرد أن نبدأ الحياة ،ونستثمر كل طاقاتنا لاستمرار الحركة -الحياة- وخلق دورات مضطرده من الطاقات المتجدده تعظم وتُفَعِل إستمرار الثورة ضد السكون ،حتى وإن إعتقد الجميع إنتصار السكون -الخضوع لقوانين الموت- فلتستمر دورات الطاقه التى اطلقتها.

هل انتصرت علينا قوانين السكون؟
وإن إنتصرت قوانين السكون ،هل تستمر طاقاتنا فى دورات الحياة ؟
الواقع حتى الآن انك تقرأ وتحاول الانتصار على هذه القوانين الساكنة ، فلا تستسلم ولتكن هذه اللحظه هى بدايه دورات إنتصارك على قوانين السكون البغيضه

يقول غاندى "اولاً سيتجاهلونك .. ثم يضحكون عليك .. ثم يحاربونك .. ثم تنتصر" هكذا لخص كفاحه فى نظره هى اقرب ما يكون للواقع
فجيل الشباب شعر كثيراً بالتجاهل رغم إمتلاكه الامل

هذا الامل الذى كان اضحوكه النظام البائد الغبى

النظام الذى مازال قائماً يحارب هؤلاء الشباب بكل قوته

ولكن الوقت هو الآن لكى ينتصر هؤلاء الشباب
ويصنعوا من امالهم واقع تتفاخر به الاجيال القادمه.

أخيراً انصحك عزيزى الذى مر باوقات تجاهل كبيرة رغم إمتلاكه لقدرات وطاقات عظيمه لكنها معطلة -ابدأ الحياة- بألا تلتفت للعامة التى تسخر من الثورة وشبابها وتحمل ما يتحمله الثوريون من غضب المنتفعين و إنتقام الانتهازين ... فالنصر قريب.

النصر للثورة والمجد للشهداء